لقاء في دمشق بين وفد يمثل هيئة التنسيق الوطنية – حركة التغيير الديمقراطي والنقاشات تركزت على التحضيرات لمؤتمر ( حميميم – سوتشي)

بيانات سياسية 01 نوفمبر 2017 0
لقاء في دمشق بين وفد يمثل هيئة التنسيق الوطنية – حركة التغيير الديمقراطي والنقاشات تركزت على التحضيرات لمؤتمر ( حميميم – سوتشي)
+ = -

 

 

بيان صحفي

بتاريخ 29/10/2017 عقد لقاء في دمشق بين وفد يمثل هيئة التنسيق الوطنية – حركة التغيير الديمقراطي برئاسة عضو المكتب السياسي الرفيق زياد وطفة، وبين الوزير المفوض في السفارة الروسية بدمشق، وقد تم تبادل الآراء حول طيف واسع من القضايا التي تتعلق بالأزمة السورية والحلول المطروحة للخروج منها، وضرورة الحوار بين السوريين بكل انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية، حيث تركز الحوار بصورة خاصة على عدد من القضايا ومنها مايلي؛

 

أ-بالنسبة لمؤتمر حميميم/ سوتشي الذي يحضر له الجانب الروسي أبدى الوفد رغبة الهيئة بالحضور والمشاركة الفعالة في أشغاله والعمل على نجاحه. واقترح الوفد على السيد الوزير ضرورة تشكيل لجنة تحضيرية تعد له، وأن تتم دعوة جميع أطياف المعارضة السورية في الداخل والخارج، وأن يتم ضمان سلامتهم وعودتهم، وأن تكون آلية التوافق هي المحددة لسير أعمال المؤتمر ومخرجاته، لا آلية الاقتراع والتصويت. واقترح الوفد على السيد الوزير تسمية المؤتمر بمؤتمر “الحوار الوطني السوري” بدلا من “مؤتمر الشعوب السورية” الذي أسيء إلى ترجمته وتفسيره من قبل بعض السوريين.

 

من جهته أبدى السيد الوزير استحسانه لما طرحه وفد الهيئة، وأن روسيا سوف تضمن أمن جميع المشاركين في المؤتمر إلى حين عودتهم إلى الأماكن التي جاؤوا منها، وأنه سوف تتم دعوة جميع قوى المعارضة السورية في الداخل والخارج بما فيها المسلحين في مناطق خفض التصعيد، وأنه سيقومون بدراسة التسمية المقترحة للمؤتمر من قبل وفد الهيئة.

 

وكما أضاف السيد الوزير بأن هناك جهات عديدة تعمل على إفشال المؤتمر، وهي جهات سورية وغير سورية لا تريد أي حوار سوري- سوري، وتعمل على إطالة عمر الأزمة. وأعرب بأن هذا المؤتمر لن يكون وحيدا، بل سوف تتبعه مؤتمرات لاحقة سواء في اللاذقية أو دمشق أو في الخارج، وأن المهم بالنسبة لهذا المؤتمر هو التوافق على المبادئ العامة للتسوية السياسية، من قبيل وحدة سورية أرضا وشعبا، والحفاظ على مؤسسات الدولة وتطويرها، وضرورة الانتقال السياسي إلى نظام ديمقراطي وغيرها.

ب- تم التداول بأوضاع المعارضة السورية بصورة عامة، وقدم الوفد صورة عن طبيعة عمل الهيئة وسعيها لتشكيل تيار ديمقراطي علماني، والنجاحات التي تم تحقيقها لأجل هذا الهدف. وأوضح الوفد بأنه لن يكون هناك حل سياسي مستدام ما لم تشارك القوى الديمقراطية العلمانية الفعلية في صياغة ورسم مستقبل سوريا وشعبها.

من جهته قال السيد الوزير أن واقع المعارضة السورية مؤسف وقد أساء كثيرا لقضيتها، هم يأملون من المؤتمر أن يجمع أوسع طيف معارض، وان تُسمع رأيها مباشرة لممثلي النظام في المؤتمر، وأفاد بأن مسار عملية جنيف لا يزال متعثرا بسبب التدخلات الخارجية، وتشدد طرفي الصراع المسلح السوري، وعدم تشكيل وفد واحد للمعارضة.

ت- أكد وفد الهيئة على ضرورة مغادرة جميع القوى الأجنبية لسوريا، وأن يساهموا في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في البلاد. فقال السيد الوزير بأن روسيا سوف تسحب جميع قواتها من سورية بعد أن تستقر الأوضاع، وأنهم لا يريدون أية قواعد عسكرية في البلد.

في نهاية اللقاء شكر السيد الوزير وفد الهيئة على هذا اللقاء المثمر والصريح، وأبدى رغبته بالتواصل المستمر وعقد لقاءات أخرى.

دمشق في 31/10/2017

هيئة التنسيق الوطنية – حركة التغيير الديمقراطي

مكتب الإعلام

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك