مواطن عفريني نازح لشبكة كوردستريت : ” اشهد باني لست كردياً إن كان هؤلاء اكراد لانهم قاموا بسرقة اولادنا من امامنا بحجة المقاومة والدفاع عن الشرف”

تقارير خاصة 24 مارس 2018 0
مواطن عفريني نازح لشبكة كوردستريت : ” اشهد باني لست كردياً إن كان هؤلاء اكراد لانهم قاموا بسرقة اولادنا من امامنا بحجة المقاومة والدفاع عن الشرف”
+ = -

كوردستريت || شيروان احمد

.

قال مراسل شبكة كوردستريت من عفرين انه بعد انتهاء قوات الجيش التركي وفصائل عملية “غصن الزيتون ” المتحالفة معها من تأمين منطقة عفرين و السيطرة عليها من قبضة قوات سوريا الديمقراطية بعد خسارة الثانية لجميع مناطقها وإنساحبها منها  نتيجة عدم قدرتها على المقاومة ..

.

بحسب  مراسلنا ” بان وحدات حماية الشعب والمرأة وبرفقة الميلشيات الشيعية التابعة للنظام السوري اقاموا عدة حواجز في جميع الطرق المؤدية إلى منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة الجيش التركي وفصائل الجيش السوري الحر ” وذلك تحت تهديد السلاح وإطلاق النار بالقرب من المدنيين بغية منعهم من العودة إلى المنطقة بحجة إنهم سيقومون بعمليات عسكرية جديدة في المنطقة ..

.

وفي هذا الاطار ذكر مراسل الشبكة في عفرين بان ماحدث مع احد أبناء مدينة عفرين وهو “فوزي ابو احمد ” الذي نزح إلى مدينة “نبل ” الشيعية المتاخمة لقرية “الزيارة”  المعروفة بمعبرها ايام سيطرة وحدات حماية الشعب والمرأة على منطقة عفرين نتيجة القصف المدفعي التركي على مواقعهم التي كانت تتمركز ضمن المدينة وبين المدنيين..

.

” ابو احمد ”   وهو  أحد النازحين من عفرين  افاد لشبكة كوردستريت الإخبارية بانه بعد إنتهاء المعارك في منطقة عفرين قرر العودة إلى بيته وقريته في ناحية “راجو ” التي اصبحت مؤمنة وخالية من اي مظاهر حربية ”قصف، إشتباكات“ ولكنه انصدم بان وحدات حماية الشعب والمرأة وبرفقة عدة عناصر من ميلشيات النظام السوري والتي تعرف باسم قوات الدفاع الشعبي قد أقام عدة حواجز على جميع الطرقات لمنعهم من العودة على حد قوله..

وتابع “ابو احمد” حديثه  للشبكة بانه تم قطع جميع الطرقات وإقامة حواجز عديدة عليها ومانعين مرور اي شخص منها لمناطق سيطرة الفصائل المعارضة بحجج “كاذبة ” على حد قوله 

.

اضاف ،  “بان الذي يريد التحرير لا يفخخ المنازل والمحلات التجارية العائدة للمدنيين حيث فقد حتى الان ما لا يقل عن 30 مدنياً لحياته نتجية الألغام التي زرعها هذا الحزب  على حد تعبيره ، واخرها كان فقدان 7 مدنيبن لحياتهم بالإضافة ل 4 عناصر اخرين من الجيش السوري الحر لحياتهم في مدينة عفرين عند قيامهم بتعطيلها باحدى اقبية البنايات..

.

واختتم ابو احمد حديثه لشبكة كوردستريت رافعاً يداه للسماء قائلاً ..

.

” واشهد باني لست كردياً إن كان هؤلاء اكراد لانهم قاموا بسرقة اولادنا من امامنا بحجة المقاومة والدفاع عن الشرف لنباع في النهاية بسوق النخاسة وتجار الكردايتي حسب تعبيره.

.
والجدير بالذكر بان الجيش التركي وفصائل “عملية غصن”  الزيتون سيطرت على كامل منطقة عفرين تقريباً وقامت منذ بداية دخولها المنطقة بإزالة الألغام التي زرعها وحدات حماية الشعب ضمن المدينة بشكل عشوائي من دون التفريق بين بناية مأهولة أومهجورة.

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك