نشطاء دير الزور يكشفون تمثيلية روسيا بإسقاطها المساعدات على قوات الأسد في المدينة
#كوردستريت_وكالات/ أعلن رئيس مديرية العمليات لهيئة الأركان الروسية الفريق سيرغي رودسكوي أن الجيش الروسي بدأ عملية إنسانية في سوريا , وأعلنت وزارة الدفاع الروسي، أن هدفها الجديد في سورية هو إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين , فيما ألقت طائرات روسية، يوم الجمعة، حوالي 20 طنا من المواد الغذائية على مناطق سيطرة قوات النظام قرب مدينة ديرالزور،
.
في خطوة هي الأولى من نوعها للطيران الروسي، وقال نشطاء في المدينة إن المساعدات الروسية سقطت في مناطق سيطرة النظام قرب جامعة الفرات، وهي منطقة عسكرية للنظام بشكل كامل، وأضافوا أن كميات قليلة وزعت لعائلات ميلشيا الدفاع الوطني الموالي للنظام، بينما تم بيع القسم الأكبر في سوق المدينة بأسعار مرتفعة جداً وقال عضو حملة “ديرالزور تذبح بصمت” جاد الحسن ، إن المساعدات الغذائية الروسية وصلت إلى قوات النظام، ونفى توزيع أي منها على المدنيين، وأوضح أن المساعدات تم بيعها بشارع الوادي في حي الجورة بأسعار مرتفعة جداً , وأعتبر “الحسن” أن روسيا تريد تحسين صورتها أمام المجتمع الدولي عن طريق زعمها بمساعدة المدنيين المحاصرين بهذه الصورة ,
,
وحملت حملة دير الزور تذبح بصمت في بيان لها نظام الأسد والمجتمع الدولي المسؤولية عن نتائج الحصار، كون النظام يملك جسرا جويا يستخدمه فقط لإيصال المواد الغذائية لعناصره ولميلشياته ويحرم المدنيين منها , في الوقت الذي يفرض فيه تنظيم “داعش” حصارا على أربعة مناطق في مدينة دير الزور تحت سيطرة النظام هي (البغيلية والجورة والقصور وهرابش) يعيش فيها نحو 200 ألف مدني، منذ عام وقال شهود عيان من داخل حي الجورة المحاصر لإذاعة دير الزور الحرة , إن قوات وأجهزة أمن النظام كانوا متواجدين في المناطق التي أسقط فيها الطيران الروسي المساعدات الإنسانية , وأضاف الشهود أن جنود النظام قاموا بتطويق المناطق قبل فترة من عملية الإنزال , كما قاموا بضرب كل من حاول الإقتراب من الطرود التي سقطت في مناطق كلية الزراعة والبرية وخلف الجبل قرب المقبرة وبجوار كلية الطب وفي ملعب المدينة الرياضية ومقابل كلية الآداب وخلف مشفى الأسد, وأكدت الإذاعة إن هذه المناطق جميعها تقع تحت سيطرة قوات الأسد ومؤمنة تماماً , وأضافت الإذاعة التي وصفت عملية إسقاط المساعدات الروسية بـ” بالتمثيلية الهوليودية” , إن أية مروحية باستطاعتها الهبوط والاقلاع من المنطقة دون أية مخاطرة باستهدافها من قبل تنظيم “داعش”
