المحامي ” حسين نعسو ” لكوردستريت : ” حملة جمع المليون توقيع ” دليل عجز المجلس الوطني الكوردي , وفشله الذريع في مؤتمر الرياض

تقارير خاصة 15 يناير 2016 0
المحامي ” حسين نعسو ” لكوردستريت : ” حملة جمع المليون توقيع ” دليل عجز المجلس الوطني الكوردي , وفشله الذريع في مؤتمر الرياض
+ = -

كوردستريت – سليمان قامشلو /
.
حول نشاط المجلس الوطني الأخير في حملة جمع المليون توقيع , ومدى جدواها في إدارج القضية الكوردية في جدول أعمال مؤتمر جنيف3 المزمع عقده أواخر هذا الشهر …كان لشبكة كوردستريت الإخبارية هذا اللقاء مع المحامي والسياسي ” حسين نعسو ” .
.
” نعسو ” اعتبر الآلية المعتمدة من قبل المجلس الوطني لحملته في جمع مليون توقيع آلية غير واضحة المعالم , وبدائية , فمن الملاحظ اعتماد آلية التوقيع على الورق في الكثير من المناطق , مضيفاً بأن هذه الآلية غير مجدية , ولايمكن أن يكتب لها النجاح , مرجعاً ذلك لضيق الوقت أولاً , وهدره للكثير من الجهد , وبالتالي لايمكن لها أن تحقق الهدف المنشود منها , وستبوء بالفشل , وكان الافضل لهم اعتماد آلية التصويت الالكتروني ” من وجهة نظره ” .
.
أما بخصوص جدوى هذه الحملة فلفت ” السياسي الكوردي ” إلى أنها لاتجدي نفعاً , لأن حقوق الشعوب لايمكن احقاقها من خلال جمع التواقيع والاستجداء واستعطاف مراكز القرار في العالم , إنما يتحقق ذلك من خلال النضال الدؤوب وامتلاك أوراق القوة على الأرض , والموقف الموحد لممثلي الشعب , وبالتالي فرض مطالبهم , ووضعها على طاولة المفاوضات , وليس من خلال جمع البعض من التواقيع التي لايمكن لأحد من أصحاب القرار ايلاءها أية أهمية .
.
مشيراً في الوقت ذاته إلى أنّ هذه الحملة هي دليل عجز المجلس الوطني وفشله الذريع في مؤتمر الرياض , الممهد لمؤتمر جينيف , وعدم قدرتهم على اقناع شركائهم المفترضين في الإئتلاف من اعتبارهم شركاء حقيقيين وتبني قضيتهم , ودحض لكل مزاعم المجلس السابقة في أنهم توصلوا إلى اتفاق مع الإئتلاف باعتماد النظام الفيدرالي , ومنح الكورد حقوقهم , وخطوة استباقية من المجلس للتهرب من مسؤولياته , ومحاولة منه لتحميل الشعب وزر فشلهم , وإلقاء اللوم عليه بحجة أنه المقصر في أداء واجبه بالتصويت لصالح الحملة .
.
هذا وقد نوّه ” نعسو ” أنه كان حريُ بالمجلس بدلاً من إلهاء الشعب بهكذا حملة استخدام ما لديهم من أوراق قوة , واتخاذهم لموقف مشرف وجريء وتاريخي , والتلويح بورقة الانسحاب من الإئتلاف , ومقاطعة جينيف , والتوجه إلى أخوتهم الكورد في الطرف الآخر , وترميم البيت الكوردي , في محاولة لتشكيل كتلة كوردية موحدة , تكون قادرة على خوض المفاوضات , وفرض آراءها على الآخرين .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك