المعارض الكوردي مصطفى اوسو لــ كوردستريت : مايجري في العراق تنبئ بملامح مرحلة جديدة

ملفات ساخنة 20 يونيو 2014 0
+ = -

 كوردستريت – خاص / بعد التطورات الميدانية والسياسية في المنطقة الكوردية السورية عامة , وحيال مايجري في العراق خاصة , وموقف الحزب الديمقراطي الكوردستاني منه .. قال عضو المكتب السياسي في الحزب السيد مصطفى اوسو لشبكة كوردستريت الاخبارية   في اول رد له حيال ماجرى من منع” اسايش “حزب الاتحاد الديمقراطي (pyd) من احتفال الحزب “الكوردستاني”  بميلاد تاسيس اول حزب كوردي سوري في مناطق مختلفة  .. فقال القيادي الكوردي في رده  على سؤال لشبكتنا …

“موضوع المضايقة على الأحزاب السياسية الكوردية في كوردستان سوريا عموماً، وحزبنا الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، بشكل خاص، ومنعها من ممارسة نشاطاتها السياسية المختلفة، ليس بالموضوع الجديد على الساحة السياسية الكوردية في كوردستان سوريا، فكما تعلمون ومنذ أن فرض الحزب المذكور، سلطته على المناطق الكوردية بالتعاون والتنسيق مع نظام القمع والاستبداد الحاكم في البلاد، وأعلن فيما بعد عن ما تسمى بـ ” الإدارة الديمقراطية ” حارب بقوة وعنف كل الرؤى والتوجهات السياسية التي لا تتفق مع توجهاته ورؤاه السياسية، ومنعها من ممارسة نشاطاتها السياسية والجماهيرية والميدانية…بحرية، ومنها الاحتفالات التي قررها حزبنا، بمناسبة الذكرى السنوية السابعة والخمسين لتأسيس أول حزب سياسي كوردي في سوريا،

واضاف “اوسو “في نفس الاطار …” في الرابع والعشرين من شهر حزيران الجاري. وإننا نعتبر هذه الممارسات القمعية مرفوضة ومدانة، وهي تشبه إلى حد كبير جداً ممارسات النظام في المنع والتضييق على النشاطات السياسية والجماهيرية والميدانية… في عموم البلاد، والمناطق الكوردية خصوصاً، وهي لا تخدم وحدة الصف والموقف الكورديين في سوريا، في ظل الظروف الدقيقة والحساسة التي نمر بها، وما يتطلبه ذلك من رص الصفوف وتوحيدها، لمواجهة جميع أنواع التحديات والمخاطر التي تواجه شعبنا الكوردي وقضيته القومية، والتجاوب مع متطلبات المرحلة واستحقاقاتها المختلفة، لا بل إنها تزيد من حدة الاحتقانات في المجتمع الكوردي، وتلحق الضرر الفادح والكبير بقضيته وحقوقه القومية المشروعة في سوريا، وكذلك تلحق الضرر بالثورة السورية وأهدافها في الحرية والديمقراطية والكرامة وإسقاط النظام المجرم في البلاد.

وحول علاقة المجلس الوطني الكوردي مع الائتلاف السوري المعارض , والعوائق التي تعترض تحسينها .. قال المعارض الكوردي شارحا لشبكتنا ..

“علاقة المجلس الوطني الكوردي بالمعارضة السورية في الوقت الحالي، هي علاقة جيدة وتمر بحالة طبيعية، رغم العديد من الملاحظات على مواقفها من القضية الكوردية في سوريا، والتجاوب مع الاحتياجات المختلفة لشعبنا الكوردي في المناطق الكوردي، التي تعاني من الكثير من الإهمال والتقصير، فكما تعلمون، المجلس الوطني الكوردي في سوريا، عضو مؤسس للائتلاف الوطني السوري، الذي يعتبر الجسم الأساسي للمعارضة السورية. وقد انضم إليه رسمياً في أواخر العام الماضي 2013 بموجب اتفاق رسمي موقع بين الطرفين، وهو يعمل ضمن الائتلاف الوطني على ترجمة وتطبيق بنود الاتفاق الموقع وتجسيده على أرض الواقع،

وإننا نطلب من المعارضة السورية عموماً والأخوة في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خصوصاً، الاعتراف الرسمي في وثائقها بوجود قضية كوردية في سوريا، كقضية أرض وشعب، والتعهد بتثبيت ذلك في الدساتير والقوانين السورية المستقبلية، فالقضية الكوردية في سوريا، هي قضية وطنية، ولا يمكن تحقيق الديمقراطية ولا الاستقرار في سوريا، دون تأمين الحقوق القومية المشروعة للشعب الكوردي والعمل على إيجاد حل ديمقراطي عادل لقضيته القومية.

وحول التطورات الميدانية الاخيرة في العراق عموما , وموقف حزب “الكوردستاني” منه   ,  اختتم المعارض الكوردي حديثه لــ كوردستريت ..

” بخصوص أخر التطورات الميدانية وخاصة في إقليم كوردستان، فإننا نعتقد إن ما يجري اليوم في العراق عموماً من تطورات دراماتيكية، وسيطرة تنظيم دولة العراق والشام الإرهابية ( داعش )، على أجزاء واسعة من الأراضي العراقية، وما رافق ذلك من تدخل قوات البشمركة لحماية أبناء شعبنا الكوردي في المناطق المتنازع عليها، كلها تنبئ بملامح مرحلة جديدة، لها آثارها ونتائجها وتداعياتها المختلفة على أكثر من صعيد.

واعتقد أنه من المهم جداً، في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة التي تمر بها عموم العراق، العمل بكل الوسائل والسبل لحماية حدود إقليم كوردستان وفي المناطق المتنازع عليها، من خطر الإرهاب، حيث أصبح بموجب هذه التطورات الجديدة، الإرهاب على حدود الإقليم، وأصبح له أيضاً، عمق استراتيجي على حدود المناطق الكوردية في سوريا، والذي سيمكنه من تلقي جميع أنواع الدعم والمساعدة، بما في ذلك الإمداد بالأموال والأسلحة المختلفة…، للنيل من إرادة أبناء شعبنا الكوردي في سوريا، وطموحاتهم القومية المشروعة والوطنية الديمقراطية.”

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك