خبر ب مئة جمل .. من هم “النشطاء” الذين دعوا إلى وقفة احتجاجية في القامشلي .. وما علاقة الاتحاد الديمقراطي به ؟

تقارير خاصة 12 سبتمبر 2019 0
خبر ب مئة جمل .. من هم “النشطاء” الذين دعوا إلى وقفة احتجاجية في القامشلي .. وما علاقة الاتحاد الديمقراطي به ؟
+ = -

كوردستريت || خاص

.

أصدرت مجموعة سموا أنفسهم ب ” النشطاء”  بياناً إلى الرأي العام دعوا فيه إلى وقفة احتجاجية في مدينة قامشلو بسبب “رفع الأسعار”  وخاصة مادتي المازوت والبنزين..

.

ودعا البيان إلى الاعتصام يوم “الخميس” الساعة الخامسة مساءاً أمام مقر الأمم المتحدة في قامشلو ..

.

وبحسب معلومات حصلت عليها شبكة كوردستريت بإن  قادة   هذه المجموعة (المحسوبة)  على المجلس الوطني الكوردي قد إلتقوا سراً مع قيادات حزب الاتحاد الديمقراطي في قامشلو ، ودفع لهم كامل التكاليف مع الترخيص من الأسايش  للقيام باحتجاج أمام مقر الأمم المتحدة  لتوجيه رسالة إلى الرأي العام بوجود حالة الديمقراطية  من خلال  القيام بالنشاطات السياسية ، وإن ما يقوله لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكوردي  أمام الأوربيين  وأمريكيين  هو “كذب وافتراء” ..

.

وتابع  مصدرنا  الذي فضل عدم ذكر اسمه أن جناح “الحمائم”  داخل المجلس الوطني الكوردي في قامشلو “متورط” بمحاولة ” تجميل”  صورة الاتحاد الديمقراطي  أمام  الأوربيين  ، والقفز  على موضوع المختفيين الذين ما يزال مصيرهم مجهولاً حتى الان ..

.
والمثير للجدل في الموضوع هو صدور  بيان باسم  المجلس الوطني الكوردي  معلنين فيه التضامن الكامل مع هذه (المجموعة)  الغير معروفة  أصلاً ( من هم ) في وقت يرفض فيه حزب الاتحاد الديمقراطي التجاوب مع المبادرة الفرنسية بسبب وقوعه بين فك ( إيران ) وسندان ( الأمريكيين )..

.

 وكان “تيار المستقبل”  الذي يتزعمه “ريزان شيخموس ” قد أعلن هو الآخر تضامنه  مع هذا “الاحتجاج” وهذا ما فسره المراقبون بإن جميع هؤلاء قد تلقوا أوامر من قيادات” العمال الكوردستاني” على قيام باحتجاجات شكلية في القامشلي بحجة رفع الأسعار ، والقفز على موضوع المختفيين السياسيين  ، أما السبب الأساسي لهذا الاحتجاج بحسب المراقبون هو  نقل صورة الاتحاد الديمقراطي إلى العالم الخارجي بطريقة إيجابية ،   وبإنهم ملتزمون بالمبادرة الفرنسية   في حين هؤلاء الناشطون الغير معروفين أصلاً يتهربون من قيام بأي نشاط احتجاجي على خلفية اختفاء العشرات من قادة المجلس الوطني الكوردي وفي مقدمتهم  ( بهزاد دورسن ) ، وبالإضافة إلى ضباط الكورد الثمانية ، ونشطاء آخرين لايزال مصيرهم مجهولاً ، و  لم يقدم  هذا ” الحزب “- الاتحاد الديمقراطي –  حتى الآن جواباً واضحاً وصريحاً  حول سبب ومكان اختفائهم .

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك