ستة طلاب آخرون في ريف ديرك ” زغات ” يتركون مقاعدهم بسبب المنهاج الجديد

كوردستريت- سامية لاوند/
.
في العام الدراسي 2015/2016 باتت اللغة الكوردية لغة المنهاج الدراسي في المراحل الدراسية الثلاث الأولى ، والتي سببت العديد من المظاهرات التنددية من قبل المجلس الوطني الكوردي , بسبب تطرقها إلى سياسية حزبية ” أدلجة المنهاج ” , , والتي كانت السبب فيما بعد إلى ترك العديد من الطلبة مقاعدهم المدرسية .
.
وقد دخلت مجموعة من طلاب المرحلة الابتدائية في قرية زغات التابعة لمدينة ديرك أيضاً ضمن سلسلة من تركوا ، والبالغ عددهم ستة طلاب نتيجةً لأدلجة المناهج ” وفق رؤية ذويهم ” .
.
كما أضاف معظم أهالي هؤلاء الطلاب بأنهم يودون أن يعلموا أطفالهم معنى العلم اليقين , لا أن يتعلموا سياسة الأحزاب , فأدمغتهم الصغيرة خصصت لمعلومات ثقافية وطرق تدريسية تكون مدخلاً لبناء فكر نقي .
.
الأمر الذي دفع اتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي الكوردستاني -روزأفا إلى تكليف إحدى المدرسات لتعليمهم الأحرف الأبجدية الكوردية ، وبعض الأمور المتعلقة بالرياضيات والحساب , ليدركوا بأنهم بأنهم طلبة ومن حقهم التعليم ” على حد قولهم ” .
.
بهذا الصدد أفاد المسؤول عن فرع ديريك وريفيها ” دهام عثمان ” لموقعنا قائلا :” بسبب عدم ترددهم إلى المدارس الرسمية , ﻻسيما بعد صدور المناهج المؤدلجة ، ومنعاً من ابتعاد هؤﻻء التلاميذ عن المقاعد الدراسية ارتأينا ورأينا أنه من الواجب علينا تدريسهم باللغة الأم، ولكن وفق أسس ومنهاج يرتقي الى ذهنيتهم , دون الخوض في أمور يكون هؤلاء التلاميذ بغنى عنها أي بعيداً عن الأيدولوجيات الحزبية “.