محرك البحث
عضو مجلس السلم الأهلي ” شريف شيخي ” : مجلسنا تأسس قبل المجلس الوطني الكوردي , وقبل ” TEV-DEM”
تقارير خاصة 22 أكتوبر 2015 0

كوردستريت – زيوا محو /

.
في لقاء صريح مع مراسلة شبكة كوردستريت الاخبارية في الدرباسية ” زيوا محو ” سرد عضو مجلس السلم الهي في الدرباسية ” شريف شيخي ” موجزاً عن سيرة وتاريخ هذا المجلس , إذ أشار إلى أن مجلس السلم الأهلي تأسس خلال الثورة السورية , و جاء جراء تدهور الأوضاع الإجتماعية والسياسية في جميع المناطق الكردية , وذات التعددية العرقية والدينية , مشيراً بأن ترك النظام للمناطق الكردية كان الهدف منه أن يصطدم الجميع ببعضهم , لذلك كان من الضروري ” حسب رأيه ” تشكيل مجلس طوعي خدمي سلمي للحفاظ على النسيج اﻻجتماعي ولتجنب الوقوع في الخلافات والصدامات بين (الكورد)و(العرب) , أو بين (المسيحين)و(العرب)و(الكورد ).

.
أسس المجلس من مجموعة مواطنين من سكان الدرباسية وريفها ومن الشخصيات (الحقوقية والاجتماعية والعشائرية والشبابية والثقافية والسياسية والأطباء والمهندسين) , بغض النظر عن انتماءاتهم الفكرية والدينية والقومية والسياسية بشرط التزامهم بأهداف المجلس بعيداً عن اي هدف سياسي , مؤكداً بأنهم مستقلون , ولن يكونوا بديلاً لأي حزب .

.
أما عن دورهم في الدرباسية وريفها فاختصرها ” شيخي ” بحل الخلافات والمشاكل بين العشائر والعائلات .
كما أكد ” عضو المجلس ” بأنه كأول مجلس خدمي , مدني تأسس قبل منظمة (المجلس الوطني الكوردي) وقبل(tev dem) , وكان مجلس السلم الأهلي هو الوحيد الذي يعمل في المنطقة الكوردية ,حيث قام بإنشاء لجان لتنظيم المظاهرات السلمية و للحفاظ عليها بأﻻتخرج من مسارها , كما وحافظ المجلس على الكثير من التوازنات اﻻجتماعية والعائلية في المنطقة , إلا أن بعد تأسيس المجلس الوطني الكوردي , وبعد تشكيل مؤسسات مجلس غربي كردستان و tevdem , تأسست هنالك محكمة صلحية , و أسايش , وبدأ الناس يتوجهون نحو محاكم الصلح والأسايش لأن المجلس يحل المشاكل بالطرق السلمية والودية وبالحوار , ورأى بأن بعض مشاكل المواطنين ﻻ تحل إلا عن طريق المحاسبة والقوة لذلك أصبح دور المجلس ضعيفاً في المنطقة مؤخراً .

.
أما بالنسبة للمساعدات التي قدمها المجلس فصرح ” شيخي ” لكوردستريت بأنهم أرسلوا سلات غذائية غلى رأس العين في فترة الحرب , كما قاموا بتوزيع الكثير منها في الدرباسية , كما قاموا بانشاء لجنة طبية عالجت الكثير بشكل مجاني .
وبخصوص الهجرة فقد علل تزايد وتيرتها في الدرباسية إلى غلاء سعر المحروقات و السماد وكون المنطقة زراعية فأدى ذلك إلى توقف المشاريع الزراعية , كما ان لقانون التجنيد الاجباري دور كبير في هذا الاطار .



فيسبوك