قيادي في المعارضة السورية يوضح الموقف حول دعوة الكورد الى التوحد : دعوتي للحوار وللإلتقاء هي دعوة (سورية – سورية)، بعيدة عن التنظيمات الإرهابية، بعيدة عمن تلطخت يداه في الدماء

بيانات سياسية 09 سبتمبر 2019 0
قيادي في المعارضة السورية يوضح الموقف حول دعوة الكورد الى التوحد : دعوتي للحوار وللإلتقاء هي دعوة (سورية – سورية)، بعيدة عن التنظيمات الإرهابية، بعيدة عمن تلطخت يداه في الدماء
+ = -

كوردستريت || بيانات 

.

توضيح: حول التغريدات الأخيرة وما أثير من جدل حولها

ان الموقف من الأخوة الكورد، موقف ثابت يستند على المبادئ الوطنية والأخلاقية، والمصلحة السورية العليا، والأخوة الكورد جزء من النسيج السوري، ومكون أصيل وفاعل في المجتمع السوري وليسوا أولئك الإرهابيين القادمين من جبل قنديل

الأخوة الكورد هم الشركاء في النضال والتضحية والتاريخ والوطن والمصير، هذا ثابت بالنسبة لنا وليس الأمر محل نقاش وأما البككي والبيادي فهم مصنوعات طارئة لهم وظائف تدميرية للنسيج السوري

وعليه كنا ومازلنا نتحرك وفق هذه الثوابت، ونعمل من أجل تقريب وجهات النظر، وكسر الحدود المصطنعة التي أوجدتها التنظيمات الإرهابية وبعض الدول.

ان أي دعوة للحوار وللإلتقاء هي دعوة (سورية – سورية)، بعيدة عن التنظيمات الإرهابية، بعيدة عمن تلطخت يداه في الدماء.

الأخوة الكورد أكبر قدرا وأعظم شأنا من أن يتم أختصارهم في فصيل أو تنظيم أو جماعة.

وهنا أجد من الضروري الرد على بعض الشبهات التي أثارها البعض بقصد، أو بدون قصد.

١- الدعوة للأخوة الكورد في شرق الفرات، دعوة لعدم التخندق خلف التنظيمات الإرهابية العابرة للحدود.

٢- الدعوة للأخوة الكورد في شرق الفرات، ليست إقرار أو تسليم بأكاذيب أوجلانية حول الغالبية الكوردية، بل خطاب نخص فيه الأخوة الكورد المقيمين في شرق الفرات، وهم ليسوا أغلبية من حيث التعداد السكاني بل أقلية، وهذا لا ينقص من قدرهم وقيمتهم، وقطعا نحن لا نعترف بسلطة المجموعات الإرهابية.

٣- الدعوة للأخوة الكورد، ليس تفريط بدماء الشهداء في عين دقنة وغيرها، بل دعوة لتحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية، وعدم دفع الآخرين للتخندق خلف المجموعات الإرهابية.

٤- الدعوة للأخوة الكورد، مصلحة سورية عليا، وواجب على جميع الشرفاء والشركاء في القضية، وفرصة لحقن الدماء وتغليب المصلحة الوطنية.

٥- الدعوة للأخوة الكورد، ليست تنازل بل واجب على الأكثرية وحق للأقلية.

٦- الدعوة للأخوة الكورد، محاولة لتغيير الواقع وقلب للطاولة على المخططات الخارجية.

٧- الدعوة للأخوة الكورد، مبادرة وطنية ومحاولة لإستعادة القرار السوري، وبناء الثقة وصياغة عقد اجتماعي جديد يتساوى فيه الجميع بالواجبات والحقوق.

٨- الدعوة للأخوة الكورد، مبنية على الثوابت والمبادئ الثورية والمصلحة السورية.

٩- الدعوة للأخوة الكورد، ليست مبادرة خارجية ولا تعليمات أمريكية أو تركية، بل هي محاولة صادقة لتجنيب أهلنا وشعبنا ويلات الحرب، وفرصة للإستفادة من التقارب التركي الأمريكي بما يخص المنطقة الآمنة.

١٠- الدعوة للأخوة الكورد، ليست بدعة ولا مغامرة ولا دعوة لتجربة فاشلة، بل خلاصة التجارب السابقة، ولنا في التجربة العدالة والتنمية أسوة حسنة.

١١- الدعوة للأخوة الكورد، هي إقرار بأن طاولة الحوار هي نهاية المطاف، ومعاركنا ستكون معارك استنزاف.

وأخيرا: جزيل الشكر والامتنان لكل من أحسن الظن بأخيه، وراح يلتمس لنا الأعذار، وغفر الله لكل من أساء الظن وراح يحرف الكلام.

مصطفى سيجري

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك