قيادي في ال ( PDK-S ) : لليس للائتلاف سلطة , لا لمناهجه تطبيق حتى نخرج في مظاهرات ضده , ولا بد للمجلسين من الالتزام باتفاقيتي هولير ودهوك
كوردستريت – أحمد يوسف /
.
بعد المظاهرتين اللتان جرتا في كل من جل آغا و ديريك , والتي دعا إليهما المجلس الوطني الكوردي في سوريا تنديداً بالمناهج التدريسية المعتمدة من قبل ” الإدارة الذاتية ” , أكد القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا ” عبداللطيف سليمان ” لشبكة كوردستريت الإخبارية أن قمع المظاهرة أو مضايقة المتظاهرين بذريعة عدم الترخيص كان جلياً في الصور التي نشرها كوردستريت , بالإضافة إلى ما أعقبها من اعتقالات .
.
أما عن عدم تظاهر المجلس ضد منهاج الائتلاف صرح ” سليمان ” لكوردستريت بأنه ليس للائتلاف سلطة , كما أنه ليس لمنهاجه تطبيق في كوردستان سوريا , مضيفاً بأنه رغم ذلك احتجاج الكتلة الكردية في الائتلاف بشكل خطي على خرقه لما تم الاتفاق عليه ليس بخاف على أحد .
.
أما بخصوص الخوف من الفتنة أكد ” القيادي الكوردي ” أن الاعتصامات الحضارية و البعيدة عن أي عمل مخل بالاستقرار و عنفي إن تم التعامل معها بحضارية و مسؤولية و لن يجلب أي سوء إلى البنيان الكردي , مشيراً بأنهم ملامون من قبل مناصريهم , وأحياناً يتهمون بالتخاذل لتحملهم لممارسات الأخوة في ال ( ب ي د ) ” حسب تعبيره , و سلطتهم بحق أحزاب المجلس و بالأخص حزبهم , مشيراً بأن ذلك التحمل هو لحرصهم الشديد على وئام و تآلف النسيج الكردي و قناعتهم المطلقة بأن أي أذى أو سوء يمس أي كردي , أيا كان توجهه هو يمسهم , وهمو معنيون به .
.
أما بخصوص رفع سعر قيمة ربطة الخبز و أهميته أكد لكوردستريت بأنه حسب تصوره نوعية الخبز الرديئة الموزع في مناطق الكرد أولى بالتوقف عليه من سعره أولاً .
و ثانياً فلا شيء أولى من مستقبل أطفالنا الدراسي .
.
و في النهاية أكد ” سليمان ” أن الإنصات إلى صوت العقل و المنطق و جعل المصلحة القومية العليا فوق المصالح الحزبية الضيقة و الالتزام بما تم الاتفاق عليه في اتفاقيتي هولير و بعدها دهوك بين المجلسين الكرديين و بنودها هو أفضل حصن لمستقبل الشعب الكوردي في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة و سلامة أمنه و استقراره و يقطع دابر مخططات و سوء أمنيات الخصوم حياله , وأشار أنه لا بد من الاتعاظ من تجارب الآخرين و من التاريخ أن التفرد السلطوي لم يكسب الشرعية داخليا و خارجيا و مآلاته غير حميدة على شعوبها و أوطانها .
