تربسبيه: الأهالي في المدينة يقولون بإنهم لو وجدوا منفذا ل”هربوا وهاجروا” والسبب هو؟

تقارير خاصة 01 نوفمبر 2016 0
تربسبيه: الأهالي في المدينة يقولون بإنهم لو وجدوا منفذا ل”هربوا وهاجروا” والسبب هو؟
+ = -

كوردستريت – جلنك كنعو

باتت عموم المناطق الكوردية في سوريا خالية نوعا ما من الشباب، حيث تجوب مدينة كاملة ولا تكاد تجد شابا أو اثنين ممن يناهزون الثامنة عشر إلى الثلاثين، حيث الصمت اللافت والحركة القليلة، إضافة الى ديمغرافية لم يعهدها الكوردي في مناطقه.

.
تعد مدينة تربسبيه “القحطانية” أحد هذه المدن التي لاقت هجرة حادة لأبنائها، فيما كان لمن بقي في المنطقة رأي مشابه ومناقض في ذات الوقت، في صدد هذا الموضوع ولنقل معاناة الأهالي كان لمراسل شبكة كوردستريت اللقاء مع عدد من أهالي المدينة، فالمواطن “نزار عبدي” يقول بأنهم يرفضون الهجرة بكافة أنواعها، داعيا من غادر الوطن أن يعود إليها؛ لأن الوطن “حسب وصفه” بحاجتهم، موضحا بأنه ليس هناك أي حرب قريبة من منطقتهم، مؤكدا بأنه لايؤيد الهجرة.

.
ومن جهته أوضح “أحمد غالب” بأن هجرة الشباب جاءت في سياق خروج “واجب الدفاع الذاتي” إلى الشارع، وأضاف بأنه لو يبقى الوضع على هذا الشكل فهو أيضا “سيخرج” ويهاجر؛ لأن الوضع على حد تعبيره “لم يعد يتحمل” في منطقتهم، بسبب كثرة البطالة وعدم قبول البعض الآخرين، منوها بأنه يوجد في منطقتهم “الأنانية”

.
وبحسب “مجد منصور” كشخص مستقل واستاذ مدرسة فأنه لا يؤيد الهجرة، ملفتا القول بأن هناك ظروف “أجبرت” أبناء جلدتهم الهجرة، مشيرا بأن هناك من هاجر إلى “إقليم العراق” بحسب وصفه، ومنه من غادر إلى تركيا وأوروبا، ومنهم من لقى حتفه بسبب الهجرة كالموت في الحدود والبحار والمخيمات، مواصلا بأنه “يقبض” راتبا قليلا، وبأنه لا يستطيع أن يدبر لقمة بيته من ذلك الراتب، مواصلا بأنه من أجل ذلك افتتح محلا يعمل به مع التدريس حتى يستطيع تدبير أمور عائلته.

.
والختام كان مع مع إحدى نساء المدينة، والتي فضلت عدم ذكر اسمها، قالت بإن الكورد “لو اجتموا واتفقوا واتحدوا في البداية لما كانوا في هذا الحال” وأضافت بأنه لو يفتح لهم المجال “سيهربون” لأنهم حسب تعبيرها “مغتربون في وطنهم”

آخر التحديثات
  • أتبعني على تويتر

  • تابعونا على الفيسبوك