رابطة الصحفيين السوريين : مقتل 468 إعلامياً في سوريا منذ عام 2011 وحتى الآن.

كوردستريت|| وكالات

اكدت رابطة الصحفيين السوريين أن النظام السوري لا يزال الجهة الأكثر فتكاً والمسؤولة عن قتل الصحفيين في البلاد.

ووثق المركز في تقريره لشهر تشرين الثاني الماضي مقتل الناشط الإعلامي محمود الحربي (الكفري)، بتاريخ 11/10 / من العام الجاري برصاص مجموعة مسلحة تابعة للنظام السوري في بلدة معربة في ريف درعا، ليرتفع عدد الضحايا الإعلاميين الذين وثق المركز وفاتهم منذ عام 2011، إلى 468 إعلامياً.

وقال التقرير : أن استمرار الإفلات من العقاب الناتج عن الاعتداءات والعنف الموجه ضد الصحفيين هو ما يدفع النظام السوري لمواصلة جرائمه بحق الصحفيين. وقمع حرية التعبير في البلاد.

وأشار إلى أن قدرة الصحفيين على ممارسة مهنة الصحافة بشكل آمن هي مسألة أساسية لضمان وصول الجمهور إلى المعلومات وحماية الحريات الأساسية.

ودعا المركز المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات الصلة إلى دعم والدفاع عن الصحفيين في سوريا، وإجراء تحقيقات محايدة وسريعة ودقيقة ومستقلة وفعالة في جميع الادعاءات والعنف ضد الصحفيين في سوريا.