نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية يؤكد في تقرير استخدام قوات النظام السوري للأسلحة الكيميائية…ويشير بتستر بعض الدول لحماية الأسد.

كوردستريت – لافا عمر
.
أصدر نائب المتحدث الرسمي بإسم الخارجية الأمريكية “مارك تونر” بيانا حول التقرير الرابع لآلية التحقيق المشتركة بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
.
وجاء في البيان بأن التقرير الرابع لآلية التحقيق المشتركة، الذي نشر علناً اليوم، إلى أن القوات المسلحة العربية السورية استخدمت مادة كيميائية سامة كسلاح في حادثة ثالثة، إضافة الى ما توصلت إليه التقارير السابقة للآلية وهو أن القوات المذكورة استخدمت مواد كيميائية سامة كسلاح في حالتين منفصلتين، في عامي ٢٠١٤ و ٢٠١٥

.
وأضاف بأنه كان التقرير الثالث للآلية قد وجد أن القوات السورية ارتكبت هذا الهجوم “المقيت” في بلدة سرمين عام ٢٠١٥، ووجد مرة أخرى أن تلك القوات مسؤولة عن هجوم مشابه في بلدة تلمنس عام ٢٠١٤.

.
وأوضح البيان بأنه وإضافة إلى ذلك، فإن التقرير الرابع يسمي القوات المسلحة العربية السورية بأنها الطرف الذي استخدم الكلور كسلاح في بلدة قميناس عام ٢٠١٥.
.
وكما طالب البيان بمحاسبة كل الذين يتأكد تورطهم في استخدام الأسلحة الكيميائة في سوريا، مشيرا بأنه لكن حتى الآن، هناك دول تحمي نظام الأسد من عواقب أعماله، حتى في ظل تزايد الأدلة على إستخدامه المؤكد للأسلحة الكيميائية.

.
المتحدث الأمريكي أشار بأن الوقت حان لأن يواجه النظام السوري عواقب حقيقية لما ارتكبه من أعمال ويتعين على المجتمع الدولي أن يحافظ على قوة وشرعية القانون الدولي في مواجهة أولى الاستخدامات المؤكدة للأسلحة الكيميائية من قبل دولة طرف في إتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

.
كما نوه أيضا بإن عدم التحرك هو ببساطة ليس خياراً، ولذلك يعملون حالياً في إطار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ومجلس الأمن الدول لتمديد العمل الفعال الذي تقوم به آلية التحقيق المشتركة وإرسالة رسالة واضحة مفادها أنه لن يكون هناك تسامح او تهاون مع استخدام الأسلحة الكيميائية.