قطر: يجب التوصل لتغيير كامل في سوريا لإنقاذها من “مخاطر التففت “
كوردستريت_هام/
دعا وزير الخارجية القطري “محمد بن عبدالرحمن آل ثاني” لضرورة التوصل لحل سياسي شامل في سوريا، يتم من خلاله تغيير كامل، لإنقاذ سوريا مما وصفها بـ”مخاطر التففت”.
وحذر “آل ثاني” من التداعيات الخطيرة على المجتمع السوري والمنطقة ككل، منتقدًا المجتمع الدولي مما أسماه “التقاعس” في حل الملف السوري.
وبيَّن في كلمة ألقاها أمام منتدى الجزيرة العاشر يوم أمس الاثنين المأساة التي يعاني منها الشعب السوري، وتقاعس المجتمع الدولي في التعامل الحازم والجاد مع الملف السوي، معتبرًا أن ذلك يكشف عجزَ وفشل نظام الأمن الجماعي الدولي، وفشل المنظومة الأممية وعدم مصداقيتها وفاعليتها في أداء دورها الأساسي، وهو الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
ونوه الوزير إلى أن “الإسلام لا يُشكِّل تحديًّا ضد أمة أو شعب أو دين أو قانون من القوانين الدولية، وإنما العداء للإسلام وتجذُّر كراهية المسلمين وممارسات سياسة التمييز ضدهم هو الذي يشكل تحديًا حقيقيًّا للعالم أجمع، ويهدد استقرار العلاقات الدولية، خصوصًا علاقات العالم الإسلامي بالمجتمعات الأخرى”.
وكان أمير قطر “تميم بن حمد آل ثاني” قد بحث مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” يوم أمس أبعاد الملف السوري، وقرار تخفيض روسيا قواتها العسكرية في سوريا، وأهمية التزام جميع الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا.
