وقفة احتجاجية من قبل بعض الاعلاميين في عفرين والمقيمين في اقليم كردستان ضد التجاوزات والسرقات التي تحدث في مدينة عفرين

#كوردستريت|| شيروان أحمد 

دعا مجموعة من الإعلاميين من مدينة عفرين والمقيمين في إقليم كردستان العراق للقيام بوقفة إحتجاجية ضد التجاوزات وحالات السرقة في مدينة عفرين وذلك في العاصمة هولير ”اربيل“ امام مقر الأمم المتحدة

رصدت شبكة كوردستريت الإخبارية الأوضاع في مدينة عفرين حيث تواردت الأنباء بان طرق العودة لازالت مغلقة بوجه المدنيين الراغبين بالعودة إلى قراهم ومنزلهم من مناطق ريف حلب الشمالي والتي عرفت باسم مناطق” الشهباء” بالاضافة إلى مئات القاطنين حالياً في مدينتي نبل والزهراء الخاضعة لسيطرة ميلشيات النظام السوري وذلك بأمر من الجيش التركي.

.

ومن جهة اخرى مازالت الالغام التي زرعتها وحدات حماية الشعب والمرأة قُبيل إنسحابها من المدينة وريفها تتفجر يومياً مخلفة احياناً فقدان بضعة مدنيين لحياتهم ناهيك عن جرح العشرات وآخرها كان إنفجار لغمان في مركز مدينة عفرين إحداها كان بشارع المركز الثقافي والذي اصبح يسمى بشارع الألغام من دون إحداث اية خسائر بشرية.

.

أشار مراسلنا في المدينة بانه هناك إستمرار إنقطاع مياه الشرب عن المدينة والقرى التابعة لها منذ بداية سيطرة الجيش التركي وفصائل المعارضة عليها بتاريخ 18\اذار بإستثناء بعض القرى التي تصلهم المياه من الابار عبر تشغيلها من قبل اهالي القرية بعد جمع مصاريف تشغيل المولدات.

.

امنياً أكد مراسل شبكة كوردستريت الإخبارية بانخفاض نسبة الإعتقالات وعمليات السلب والنهب التي تقوم بها بعض الجهات المحسوبة على الجيش السوري الحر وذلك بعد القرار الذي صدره الجيش التركي ”السرايا“ بحظر التجوال في المدينة بعد الساعة 8 مساءً سواء كان للمدنيين او لمقاتلي الجيش السوري الحر بإستثناء الجيش التركي والشرطة العسكرية وبكامل لبساهم العسكري بالاضافة للحالات الإسعافية الطارئة.

.
والجدير بالذكر بان الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية المسلحة «الجيش السوري الحر» بسطوا سيطرتهم على مدينة عفرين بتاريخ 18\3\2018 وذلك عقب إتفاق غير معلن بين وحدات حماية الشعب والجيش التركي يقضي بإنسحاب المقاتلين التابعين للإدارة الذاتية من المدينة من دون قتال باسلحتهم الخفيفة فقط.